[السائل]: بسم الله الرحمن الرحيم
هذا سؤال موجه لفضيلة الشيخ والدنا محمد بن صالح العثيمين حفظه الله، في يوم الجمعة التاسع والعشرين صفر لعام 1421 هـ.
شيخنا، وقع عندنا في المغرب في الآونة الأخيرة أن بعض الشباب قاموا بتتبّع كتب وأشرطة الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي، وأخذوا بعض الجمل وبدؤوا يعرضوها على العلماء هنا في المملكة وخارجها، وأنتم فضيلة الشيخ من بين هؤلاء العلماء، وقد حذرتَ منه بناءً على ما عُرض عليك في الهاتف، وجمعوا أشرطة بدؤوا ينشروها في المغرب ويثبطوا الطلبة عن أخذ العلم منه، فماذا ترون في ذلك؟ ولو تفضلتم بنصيحة لهؤلاء الشباب الذين صار تتبع الأخطاء منهجهم، وتبديع الناس ديدنهم، وجزاكم الله خيرا.
[الشيخ] : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز و جل، وألا يتتبعوا عورات المسلمين، فإن ذلك من صفات المنافقين، ومن تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته وفضحه ولو في بيت أمه. نصيحتي لهؤلاء أن يدعوا الفتن وأن يُقبلوا على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ؛ أن يُقبلوا على دراسة الكتاب و السنة ومنهج السلف الصالح، وما من أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك، فالرجل المشار إليه في السؤال وهو المغراوي قد يخطئ وقد يصيب، وكل أحد منا يخطئ ويصيب، ولا يجوز لأحد أن يتتبع الخطأ الواقع من العلماء، ويشيعه ويترك الصواب. الخطأ مردود لا شك غير مقبول لكن لا يجوز أن نشهّر بالمخطئ، اللهم إلا أن يكون صاحب بدعة خارجة عن منهج السلف الصالح ويدعو إلى بدعته، فحينئذ لا بد من التحذير منه لئلاّ يقع الناس في الضلال.
[السائل]: أحسن الله إليكم يا شيخ
هذا سؤال موجه لفضيلة الشيخ والدنا محمد بن صالح العثيمين حفظه الله، في يوم الجمعة التاسع والعشرين صفر لعام 1421 هـ.
شيخنا، وقع عندنا في المغرب في الآونة الأخيرة أن بعض الشباب قاموا بتتبّع كتب وأشرطة الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي، وأخذوا بعض الجمل وبدؤوا يعرضوها على العلماء هنا في المملكة وخارجها، وأنتم فضيلة الشيخ من بين هؤلاء العلماء، وقد حذرتَ منه بناءً على ما عُرض عليك في الهاتف، وجمعوا أشرطة بدؤوا ينشروها في المغرب ويثبطوا الطلبة عن أخذ العلم منه، فماذا ترون في ذلك؟ ولو تفضلتم بنصيحة لهؤلاء الشباب الذين صار تتبع الأخطاء منهجهم، وتبديع الناس ديدنهم، وجزاكم الله خيرا.
[الشيخ] : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز و جل، وألا يتتبعوا عورات المسلمين، فإن ذلك من صفات المنافقين، ومن تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته وفضحه ولو في بيت أمه. نصيحتي لهؤلاء أن يدعوا الفتن وأن يُقبلوا على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ؛ أن يُقبلوا على دراسة الكتاب و السنة ومنهج السلف الصالح، وما من أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك، فالرجل المشار إليه في السؤال وهو المغراوي قد يخطئ وقد يصيب، وكل أحد منا يخطئ ويصيب، ولا يجوز لأحد أن يتتبع الخطأ الواقع من العلماء، ويشيعه ويترك الصواب. الخطأ مردود لا شك غير مقبول لكن لا يجوز أن نشهّر بالمخطئ، اللهم إلا أن يكون صاحب بدعة خارجة عن منهج السلف الصالح ويدعو إلى بدعته، فحينئذ لا بد من التحذير منه لئلاّ يقع الناس في الضلال.
[السائل]: أحسن الله إليكم يا شيخ