الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد :
إن الشريعة الإسلامية فصَّلت الآداب وبَيَّنَتْ أن منها ما يكون ممدوحاً ومحبوباً ومنها ما يكون مكروهاً ومذموماً، والتثاؤب من جملة الصفات والعادات المذمومة لقول النبي صلى الله عليه وسلم
«إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب...» رواه البخاري.
قال القرطبي : إن لم يكظم تثاؤبه ضحك الشيطان منه ، ودخل في فمه وقيل: إنه يتقيأ في فمه.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا تثاوب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل» رواه مسلم
قال ابن العربي : تشتد كراهة التثاؤب في كل حال وخص الصلاة لأنها أولى الأحوال
أســـباب التثـــاؤب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «... وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان» رواه البخاري. وعند مسلم: «التثاؤب من الشيطان».
فلما نسب النبي صلى الله عليه وسلم التثاؤب إلى الشيطان فإن هناك من الأسباب المرفوضة شرعاً جعلته ينسب التثاؤب إلى الشيطان.
قال فضل الله الجيلاني : ولا يكون التثاؤب إلا مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وهو لا يمتلئ إلا إذا اتبع شهوته وتوسع في المأكل ولا يتبع الشهوات إلا من تبع الشيطان في كل ما يأمر به
أسباب گراهـة التثــــاؤب
هناك العديد من الأسباب الشرعية التي جعلتنا نحكم على التثاؤب بالكراهة، منها:
أولاً: أنها صفة مذمومة أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله يكرهها قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب ..» رواه البخاري.
ثانياً: أنها من الشيطان، وما كان من الشيطان فهو مذموم. قال صلى الله عليه وسلم: «التثاؤب من الشيطان ..» رواه مسلم
ثالثاً: إن الشيطان يضحك على الإنسان أثناء تثاؤبه. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا تثاءب أحدكم فليرُدُّهُ ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان» رواه البخاري
قال ابن بطال : إن الشيطان يحب أن يرى تثاؤب الإنسان، لأنها حالة المثله وتغيير لصورته، فيضحك من جوفه.
رابعاً: أنه دليل على الكسل وعلامة من علامات الفتور الذي يفرح الشيطان به لأنه يعلم أن العبد إذا تثاءب فإنه يكسل عن العبادات والطاعات.
قال القرطبي : فإن ضحك الشيطان منه سخريةٌ به لأنه صَدَرَ منه التثاؤب الذي يكون عن الكسل وذلك كله يرضيه لأنه يَجِدُ به طريقاً إلى التكسيل عن الخيرات والعبادات .
ما يفعل حـــال التثـــاؤب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع» رواه البخاري ومسلم
قال الشيخ ابن عثيمين: قال العلماء: إذا أردت أن تكظمه فَعُضَّ على شفتك السفلى وليس عضاً شديداً فتنقطع ولكن لأجل أن تضمها حتى لا تنفتح فالمهم أن تكظم سواء بهذه الطريقة أو غيرها فإن عجزت عن الكظم فتضع يدك على فمك.
قال الشيخ عبد الرزاق العباد: ولا يليق بالمسلم أن يتثاءب مفتوح الفم دون وضع يده أو شيءٍ من لباسه على فيه فإن هذا إضافة إلى ما فيه من قبح في الهيئة والمنظر فإنه ذريعة وسبيل لدخول الشيطان.
ويستدل على هذا بالقاعدة المعروفة عند العلماء وهي: ما كان للتكريم بدئ فيه باليمين وخلافه باليسار . المجموع
استحباب رفع الصوت بالحمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «... فإذا عطس فحمد الله فحقٌ على كل مسلم سمعه أن يشمته..» رواه البخاري
قال القرطبي : يدلُّ على أن العاطس ينبغي له أن يُسْمِعَ صوته لحاضريه
قال الشيخ ابن عثيمين: ولابد أن يكون حمد العاطس مسموعاً
منزلـــــة العـــطـــــاس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته» رواه البخاري.
قال الشيخ ابن عثيمين: إن الله يحب العطاس والسبب في ذلك أن العطاس يدل على النشاط والخفة ولهذا تجد الإنسان إذا عطس نشط والله سبحانه وتعالى يحب الإنسان النشيط الجاد وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير» والعطاس يدل على الخفة والنشاط ولهذا كان محبوباً إلى الله وكان مشروعاً للإنسان إذا عطس أن يقول: الحمد الله لأنها نعمة أعطيها فليحمدالله عليها. شرح رياض الصالحين
قال النووي : اتفق العلماء على أنه يستحب للعاطس أن يقول عقب عطاسه الحمد الله، فلو قال: الحمد الله رب العالمين كان أحسن، ولو قال: الحمدالله على كل حال كان أفضل.
قال ابن جرير: هو مخير بين هذا كله.
الحگمـــة مـــن حمـــد اللــــه
الحكمة{ من قول الحمد لله } بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس
والعطسة سرعتها100كلم في الساعة,,,,,,,,وأذا عطست بشدةمن الممكن أن تكسر
ضلع من أضلاعك,,,, وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج فـإنه يؤدي
إلى ارتـداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة........
وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس من المحتمل أن تخرج من حجريهما.......
وللعلم أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم ....التنفسي ....الهضمي....البولي....
وبما فيها القلب ...ورغم أن وقت العطسة {ثانية أو الجزء من الثانية} وبعدها تعمل
إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شئ.......
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !
فـإجعلها نيتك دائمآ وأنت تحمد الله ولك بها أجر فسبحان الله العظيم.
الزيـــادة على الحــمـــد
قال نافع : عطس رجل إلى جانب ابن عمر رضي الله عنه فقال: الحمدلله والسلام على رسول الله، فقال ابن عمر: وأنا أقول الحمدلله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول: الحمدلله على كل حال» رواه الترمذي وحسنه الألباني
قال الشيخ الألباني : ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما إنكار الزيادة على السنة في العطاس وبأسلوب حكيم لا يفسح المجال للمخالف أن يتوهم أنه أنكر أصل مشروعية ما أنكر كما يتوهم بعض الناس اليوم من مثل هذا الإنكار فضلاً أن يسارع بالإنكار عليه .
قال الشيخ ابن عثيمين : ولكن فيما بعد علينا أن نخبره أن الإنسان إذا عطس عليه أن يقول: «الحمد الله» ويكون ذلك من باب التعليم.
وقال صفاء الضوي العدوي : ولا بأس أن يعلمه مَن سمعه السنة في ذلك إذا غلب على ظنه أنه يجهلها.
إن الشريعة الإسلامية فصَّلت الآداب وبَيَّنَتْ أن منها ما يكون ممدوحاً ومحبوباً ومنها ما يكون مكروهاً ومذموماً، والتثاؤب من جملة الصفات والعادات المذمومة لقول النبي صلى الله عليه وسلم
«إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب...» رواه البخاري.
قال القرطبي : إن لم يكظم تثاؤبه ضحك الشيطان منه ، ودخل في فمه وقيل: إنه يتقيأ في فمه.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا تثاوب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل» رواه مسلم
قال ابن العربي : تشتد كراهة التثاؤب في كل حال وخص الصلاة لأنها أولى الأحوال
أســـباب التثـــاؤب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «... وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان» رواه البخاري. وعند مسلم: «التثاؤب من الشيطان».
فلما نسب النبي صلى الله عليه وسلم التثاؤب إلى الشيطان فإن هناك من الأسباب المرفوضة شرعاً جعلته ينسب التثاؤب إلى الشيطان.
قال فضل الله الجيلاني : ولا يكون التثاؤب إلا مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وهو لا يمتلئ إلا إذا اتبع شهوته وتوسع في المأكل ولا يتبع الشهوات إلا من تبع الشيطان في كل ما يأمر به
أسباب گراهـة التثــــاؤب
هناك العديد من الأسباب الشرعية التي جعلتنا نحكم على التثاؤب بالكراهة، منها:
أولاً: أنها صفة مذمومة أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله يكرهها قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب ..» رواه البخاري.
ثانياً: أنها من الشيطان، وما كان من الشيطان فهو مذموم. قال صلى الله عليه وسلم: «التثاؤب من الشيطان ..» رواه مسلم
ثالثاً: إن الشيطان يضحك على الإنسان أثناء تثاؤبه. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا تثاءب أحدكم فليرُدُّهُ ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان» رواه البخاري
قال ابن بطال : إن الشيطان يحب أن يرى تثاؤب الإنسان، لأنها حالة المثله وتغيير لصورته، فيضحك من جوفه.
رابعاً: أنه دليل على الكسل وعلامة من علامات الفتور الذي يفرح الشيطان به لأنه يعلم أن العبد إذا تثاءب فإنه يكسل عن العبادات والطاعات.
قال القرطبي : فإن ضحك الشيطان منه سخريةٌ به لأنه صَدَرَ منه التثاؤب الذي يكون عن الكسل وذلك كله يرضيه لأنه يَجِدُ به طريقاً إلى التكسيل عن الخيرات والعبادات .
ما يفعل حـــال التثـــاؤب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع» رواه البخاري ومسلم
قال الشيخ ابن عثيمين: قال العلماء: إذا أردت أن تكظمه فَعُضَّ على شفتك السفلى وليس عضاً شديداً فتنقطع ولكن لأجل أن تضمها حتى لا تنفتح فالمهم أن تكظم سواء بهذه الطريقة أو غيرها فإن عجزت عن الكظم فتضع يدك على فمك.
قال الشيخ عبد الرزاق العباد: ولا يليق بالمسلم أن يتثاءب مفتوح الفم دون وضع يده أو شيءٍ من لباسه على فيه فإن هذا إضافة إلى ما فيه من قبح في الهيئة والمنظر فإنه ذريعة وسبيل لدخول الشيطان.
ويستدل على هذا بالقاعدة المعروفة عند العلماء وهي: ما كان للتكريم بدئ فيه باليمين وخلافه باليسار . المجموع
استحباب رفع الصوت بالحمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «... فإذا عطس فحمد الله فحقٌ على كل مسلم سمعه أن يشمته..» رواه البخاري
قال القرطبي : يدلُّ على أن العاطس ينبغي له أن يُسْمِعَ صوته لحاضريه
قال الشيخ ابن عثيمين: ولابد أن يكون حمد العاطس مسموعاً
منزلـــــة العـــطـــــاس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته» رواه البخاري.
قال الشيخ ابن عثيمين: إن الله يحب العطاس والسبب في ذلك أن العطاس يدل على النشاط والخفة ولهذا تجد الإنسان إذا عطس نشط والله سبحانه وتعالى يحب الإنسان النشيط الجاد وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير» والعطاس يدل على الخفة والنشاط ولهذا كان محبوباً إلى الله وكان مشروعاً للإنسان إذا عطس أن يقول: الحمد الله لأنها نعمة أعطيها فليحمدالله عليها. شرح رياض الصالحين
قال النووي : اتفق العلماء على أنه يستحب للعاطس أن يقول عقب عطاسه الحمد الله، فلو قال: الحمد الله رب العالمين كان أحسن، ولو قال: الحمدالله على كل حال كان أفضل.
قال ابن جرير: هو مخير بين هذا كله.
الحگمـــة مـــن حمـــد اللــــه
الحكمة{ من قول الحمد لله } بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس
والعطسة سرعتها100كلم في الساعة,,,,,,,,وأذا عطست بشدةمن الممكن أن تكسر
ضلع من أضلاعك,,,, وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج فـإنه يؤدي
إلى ارتـداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة........
وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس من المحتمل أن تخرج من حجريهما.......
وللعلم أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم ....التنفسي ....الهضمي....البولي....
وبما فيها القلب ...ورغم أن وقت العطسة {ثانية أو الجزء من الثانية} وبعدها تعمل
إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شئ.......
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !
فـإجعلها نيتك دائمآ وأنت تحمد الله ولك بها أجر فسبحان الله العظيم.
الزيـــادة على الحــمـــد
قال نافع : عطس رجل إلى جانب ابن عمر رضي الله عنه فقال: الحمدلله والسلام على رسول الله، فقال ابن عمر: وأنا أقول الحمدلله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول: الحمدلله على كل حال» رواه الترمذي وحسنه الألباني
قال الشيخ الألباني : ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما إنكار الزيادة على السنة في العطاس وبأسلوب حكيم لا يفسح المجال للمخالف أن يتوهم أنه أنكر أصل مشروعية ما أنكر كما يتوهم بعض الناس اليوم من مثل هذا الإنكار فضلاً أن يسارع بالإنكار عليه .
قال الشيخ ابن عثيمين : ولكن فيما بعد علينا أن نخبره أن الإنسان إذا عطس عليه أن يقول: «الحمد الله» ويكون ذلك من باب التعليم.
وقال صفاء الضوي العدوي : ولا بأس أن يعلمه مَن سمعه السنة في ذلك إذا غلب على ظنه أنه يجهلها.